الخبراء والمحللون في فرنسا يتحدثون بقوة عن الظاهرة «الفيونية»، نسبة إلى فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين، الذي صعد نجمه بسرعة بعد أن أزاح نيكولا ساركوزي من سباق الانتخابات التمهيدية الفرنسية. فيون يسجل تقدما يوما بعد يوم ويحصد النتائج أمام غريمه ألان جوبيه. وصعود اليمين الفرنسي بقيادة فيون وجوبيه، يعكس دعم الفرنسيين لهما، فالاثنان يعزفان على وتر جمهورية قوية وعودة الجيش الفرنسي لقواعده الداخلية وتحقيق اقتصاد فرنسي ناجع. ولكن المرشحين يختلفان في درجة التحرر الاقتصادي، والسياسة الخارجية، ورؤيتهما للمجتمع وبنيته على أرض فرنسا الجمهورية.
ويرى توماس غينول مختص في العلوم السياسية أن هناك احتمالات بانتخاب فيون. في حين غرد نشطاء الحزب الاشتراكي على وسائل التواصل الاجتماعي عشية الجولتين الانتخابيتين بين فيون وجوبيه أن الأخير سيكون أخطر سياسيا على فرنسا في حال توليه كرسي الرئاسة.
وبينما ترتفع أصوات النشطاء ضد فيون، ترتفع أخرى داعمة له في حين يحاول فيون استعمال مروحة المهادنة لجمع اليسار المشتت والمتشظي في الآراء.
وعلق السكرتير الأول للحزب الاشتراكي جان كريستوف كومبديليس عشية المواجهة الإعلامية بين جوبيه وفيون أن «اليمين متحدون، وهو ما يجب أن يكون عليه اليسار. ويعتبر المراقبون السياسيون أن فيون أفضل من ساركوزي لإيقاظ اليسار، ولكنه «تاتشري» في الاقتصاد ومتحفظ جدا، بل حتى رجعي حيال الأقليات وخصوصا المسلمين.
ويرى المحلل السياسي والكاتب طوماس غينول أنه من الواضح أن مقترحات المرشح مفاجئة، بل يذهب أبعد من ذلك ويمكنه تنفيذ ما يعد به في حال وصوله لقصر الإليزيه.
ويبدو أن فعالية فيون تقلق أنصار المجتمع المتحرر ودعاة الحزب الاشتراكي. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يستميل فيون بعض الناخبين الكاثوليك للجبهة الوطنية في الرئاسة عام 2017. بل ويذهب المحللون للجزم بعدم وصول ماري لوبان من الجولة الثانية والتوقع بعدم تجاوزها نسبة ٢٠% في هذه الجولة.
فاكتساح فيون للجولة الأولى، ترك الانطباع لدى الملاحظين بأنه يملك كل الحظوظ ليكون الساكن القادم لقصر الإليزيه.
الانتخابات التمهيدية لليسار ستعقد في يناير ٢٠١٧، ولكن تبقى الأسماء المرشحة المجهولة كثيرة. إذ يرى المحلل السياسي فريديريك دائي إن تعبئة اليسار في محاولة لمواجهة فيون المصمم على انتزاع كرسي الرئاسة الفرنسية يحيل على تسوية إرث مايو 68 والإغراءات الإجتماعية على طريقة عهد ميتران. وزاد «مهما أختلف المرشح الذي سيبرز مع الجبهة الوطنية، فإن كل شيء ممكن. ولكن الحل عند اليسار لا يعتمد على الفائز في الانتخابات التمهيدية من الجبهة اليمينية. فعلى مر السنوات لم يكن اليسار أشد تشظيا وتشتتا مما هو عليه اليوم. وليس لديه إلإ الوقت القليل لترتيب بيته الداخلي.
ويرى توماس غينول مختص في العلوم السياسية أن هناك احتمالات بانتخاب فيون. في حين غرد نشطاء الحزب الاشتراكي على وسائل التواصل الاجتماعي عشية الجولتين الانتخابيتين بين فيون وجوبيه أن الأخير سيكون أخطر سياسيا على فرنسا في حال توليه كرسي الرئاسة.
وبينما ترتفع أصوات النشطاء ضد فيون، ترتفع أخرى داعمة له في حين يحاول فيون استعمال مروحة المهادنة لجمع اليسار المشتت والمتشظي في الآراء.
وعلق السكرتير الأول للحزب الاشتراكي جان كريستوف كومبديليس عشية المواجهة الإعلامية بين جوبيه وفيون أن «اليمين متحدون، وهو ما يجب أن يكون عليه اليسار. ويعتبر المراقبون السياسيون أن فيون أفضل من ساركوزي لإيقاظ اليسار، ولكنه «تاتشري» في الاقتصاد ومتحفظ جدا، بل حتى رجعي حيال الأقليات وخصوصا المسلمين.
ويرى المحلل السياسي والكاتب طوماس غينول أنه من الواضح أن مقترحات المرشح مفاجئة، بل يذهب أبعد من ذلك ويمكنه تنفيذ ما يعد به في حال وصوله لقصر الإليزيه.
ويبدو أن فعالية فيون تقلق أنصار المجتمع المتحرر ودعاة الحزب الاشتراكي. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يستميل فيون بعض الناخبين الكاثوليك للجبهة الوطنية في الرئاسة عام 2017. بل ويذهب المحللون للجزم بعدم وصول ماري لوبان من الجولة الثانية والتوقع بعدم تجاوزها نسبة ٢٠% في هذه الجولة.
فاكتساح فيون للجولة الأولى، ترك الانطباع لدى الملاحظين بأنه يملك كل الحظوظ ليكون الساكن القادم لقصر الإليزيه.
الانتخابات التمهيدية لليسار ستعقد في يناير ٢٠١٧، ولكن تبقى الأسماء المرشحة المجهولة كثيرة. إذ يرى المحلل السياسي فريديريك دائي إن تعبئة اليسار في محاولة لمواجهة فيون المصمم على انتزاع كرسي الرئاسة الفرنسية يحيل على تسوية إرث مايو 68 والإغراءات الإجتماعية على طريقة عهد ميتران. وزاد «مهما أختلف المرشح الذي سيبرز مع الجبهة الوطنية، فإن كل شيء ممكن. ولكن الحل عند اليسار لا يعتمد على الفائز في الانتخابات التمهيدية من الجبهة اليمينية. فعلى مر السنوات لم يكن اليسار أشد تشظيا وتشتتا مما هو عليه اليوم. وليس لديه إلإ الوقت القليل لترتيب بيته الداخلي.